هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الأحرف السبعة التي نزل عليها القرآن هي الحركات السبع

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد باقر
عضو جديد
عضو جديد



عدد الرسائل : 27
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 19/03/2007

الأحرف السبعة التي نزل عليها القرآن هي الحركات السبع Empty
مُساهمةموضوع: الأحرف السبعة التي نزل عليها القرآن هي الحركات السبع   الأحرف السبعة التي نزل عليها القرآن هي الحركات السبع Emptyالخميس مارس 22, 2007 3:57 am

الأحرف السبعة هي الحركات السبع

جاوزتْ آراءُ المفسرين في الأحرفِ السبعةِ خمسينَ قولاً. وأمَّا أنا فما هيَ عندي إلاّ الحركاتُ السبعُ: الفتحة، والفتحة المنوَّنةُ (تنوين الفتح)، الضّمّةُ، والضَّمّةُ المنوّنةُ (تنوين الضَّمِّ)، والكسرة، والكسرةُ المنوَّنةُ (تنوين الكسر)، والسكونُ.

أصلُ المسألةِ
في صحيح البخاريِّ (الحديث 6537) عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت هِشَامَ بن حَكِيمِ يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ في حَيَاةِ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَاسْتَمَعْتُ لِقِرَاءَتِهِ، فإذا هو يَقْرَؤها على حُرُوفٍ كَثِيرَةٍ لم يُقْرِئْنِيهَا رسولُ اللَّهِ صلى اللهُ عليه وسلم، فَكِدْتُ أُسَاوِرُهُ في الصَّلَاةِ، فَانتظرتُهُ حتى سَلَّمَ، ثمَّ لَبَّبْتُهُ بِرِدَائِهِ أوْ بردائي ، فقلت: مَنْ أَقْرَأَكَ هذه السُّورَةَ؟ قال أَقْرَأَنِيهَا رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قلتُ: كَذَبْتَ فواللهِ إنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَقْرَأَنِي هذه السورةَ التي سمعتُكَ تقرؤُها، فَانْطَلَقْتُ أَقُودُهُ إلى رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقلتُ : يا رسولَ اللهِ، إني سمعت هذا يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ على حُرُوفٍ لم تُقْرِئْنِيهَا، وأنتَ أقرأْتَني سورةَ الفرقان! فقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَرْسِلْهُ يا عمرُ ، اقْرَأْ يا هِشامُ، فَقَرَأَ هذهِ الْقِرَاءَةَ التي سَمِعْتُهُ يَقْرَؤُها. قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: هكذا أُنْزِلَتْ . ثُمَّ قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ هذا الْقُرْآنَ أُنْزِلَ على سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فاقرؤوا ما تَيَسَّرَ منه"
وفي نصٍّ آخرَ في البخاريِّ (الحديث 4706)عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت هِشامَ بنَ حَكِيمِ يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ في حَيَاةِ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاسْتَمَعْتُ لِقِرَاءَتِهِ فإذا هو يَقْرَأُ على حُرُوفٍ كَثِيرَةٍ لم يُقْرِئْنِيهَا رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَكِدْتُ أُسَاوِرُهُ في الصَّلَاةِ فَتَصَبَّرْتُ حتى سَلَّمَ فَلَبَّبْتُهُ بِرِدَائِهِ فقلت: مَنْ أَقْرَأَكَ هذه السُّورَةَ التي سَمِعْتُكَ تَقْرَأُ قال أَقْرَأَنِيهَا رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقلتُ: كَذَبْتَ فإن رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قد أَقْرَأَنِيهَا على غَيْرِ ما قَرَأْتَ، فَانْطَلَقْتُ بِهِ أَقُودُهُ إلى رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقلت: إني سمعت هذا يَقْرَأُ بِسُورَةِ الْفُرْقَانِ على حُرُوفٍ لم تُقْرِئْنِيهَا فقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَرْسِلْهُ، اقْرَأْ يا هِشَامُ فَقَرَأَ عليه الْقِرَاءَةَ التي سَمِعْتُهُ يَقْرَأُ فقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَذَلِكَ أُنْزِلَتْ، ثُمَّ قال: اقْرَأْ يا عُمَرُ، فَقَرَأْتُ الْقِرَاءَةَ التي أَقْرَأَنِي، فقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: كَذَلِكَ أُنْزِلَتْ، إِنَّ هذا الْقُرْآنَ أُنْزِلَ على سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فاقرؤوا ما تَيَسَّرَ منه" .



ثلاثُ ملاحظاتٍ ضروريّةٍ لِمَنْ أرادَ أنْ يفهمَ أوْ أرادَ تفسيراً

أولاً – اختلفَ العلماءُ في المقصودِ بالسبعةِ: هل أُريدَ بها التحديدُ أمِ التكثير؟
أمّا ما أناصرُهُ فهوَ أنَّ الذي أُريدَ بها هوَ التحديد، أيْ إنَّ ما قُصِدَ من السبعةِ هوَ بالضبطِ منْ سبعةٍ أوْ سبعٍ، هوَ سبعةٌ على الحقيقةِ. ولا ريْبَ أنَّ الحركاتِ هي سبعٌ بالضبطِ : الفتحة ، وتنوين الفتحِ ، والضَّمّةُ، وتنوينُ الضَّمِّ ، والكسرةُ وتنوينُ الكسرِ، والسكُّونُ .

ثانياً – هلْ جاءَ في القرآنِ الكريمِ ما يدلُّ على أنَّ الفعل "حرف" يحملُ معنى الحركةِ؟

لقدْ جاءَ من مشتقاتِ "حرف" في القرآنِ ثلاث مفردات وهيَ: يحرِّفُ ، ومتحرِّفٌ، وحرْفٌ .. وما منها إلاّ وقد جاءتْ دالّةً على الحركة:
(1) فَأمّا "يحرِّفُ" فقد جاءتْ أربعَ مرّاتٍ مرتبطةً بضميرِ الجمع منها ثلاثٌ يحملُ فيها هذا الفعلُ معنى التحريكِ بشكلٍ جليٍّ:
"مِنَ الذينَ هادوا يحرِّفونَ الكلِمَ عنْ مواضِعهِ ويقولونَ سمعنا وعصَيْنا واسمَعْ غيْرَ مُسْمَعٍ وراعِنا ليّاً بألْسِنَتِهم وطَعْناً في الدين.." (النساء : 46).
فتحريفُ الكلامِ عنْ مواضِعِهِ هوَ تنقيلٌ لهُ من مكانٍ إلى آخرَ ، هوَ تحريكٌ لهُ منْ موضِعٍ إلى موضعٍ آخرَ ؛ وحرفُ الجرِّ هنا يفيدُ المباعدةَ ، والمباعدةُ تستوجبُ التحريكَ. واللَّيُّ بالألسنةِ هوَ تغييرٌ للحركاتِ.
"فبِما نقضِهم ميثاقَهم لعنّاهم وجعلْنا قلوبَهم قاسيةً يحرِّفونَ الكَلِمَ عَنْ مواضِعِهِ.." (المائدة : 13).. ولا ريْبَ أنَّ "عن" تفيدُ المباعدةً، والمباعدةُ توجبُ التحريكَ.
".. ومِنَ الذينَ هادوا سمّاعونَ للكذِبِ سمّاعونَ لِقوْمٍ آخرينَ لَمْ يأتوكَ يُحرِّفونَ الكَلِم مِنْ بعدِ مواضعِهِ.." (المائدة : 41).. "من بعدِ مواضعِهِ" تفيدُ التحريكَ.
وأمّا المرّةُ الرابعةُ التي جاءَ فيها :"أفتطمَعونَ أنْ يؤمِنوا لكم وقدْ كانَ فريقُ منهم يسمعونَ كلامَ اللهِ ثمَّ يحرِّفونَهُ من بعدِ ما عقَلوهُ وهمْ يعلمونَ".. فالفعلُ "عقلَ" هنا هوَ على الأغلبِ بمعنى :ربطَ في المكان، والربطُ مقصودٌ للتثبيتِ ولمنعِ الحركةِ. ومنْ هنا؛ فالتحريفُ المقصودُ هوَ التحريكُ.
(2) وَأمَّا "متحرّف" فقد جاءَتْ مرّةً واحدةً في سياقِ النهيِ عنِ الهربِ منْ ميدانِ القتالِ وذلكَ في قولِ اللهِ تعالى :"وَمَنْ يُوَلِّهم يومَئذٍ دُبُرَهُ إلاّ متحرّفاً لِقتالٍ أوْ متحيّزاً إلى فئةٍ فقدْ باءَ بغضبٍ منَ اللهِ ومأواهُ جهنّمُ وبئسَ المصيرُ" (الأنفال : 16)..
فالمتحرّفُ للقتالِ هوَ المتحرّكُ للقتالِ منْ موضعٍ إلى موضعٍ .. هوَ هنا مَنْ يولّي دُبُرَهُ في تحرُّكٍ من موضعٍ للقتالِ إلى موضعٍ آخرَ للقتالِ هوَ مِنْ وِجهةِ نظرِهِ القتاليّةِ أفضلُ منهُ .

(3) وأمّا كلمةُ "حَرْفٍ" فقد جاءتْ مرّةً واحدةً في قولِ اللهِ تعالى : "ومِنَ الناسِ مَنْ يعبُدُ الله على حرْفٍ فإنْ أصابَهُ خيرٌ اطمأنَّ بهِ وإنْ أصابَتْهُ فتْنةٌ انقلبَ على وجهِهِ خسرَ الدنيا والآخرةَ ذلكَ هوَ الخُسرانُ المبينُ" (الحج : 11)..
حسناُ ، بوجودِ القرينتيْنِ : "اطمأنَّ بهِ"، و"انقلبَ على وجهِهِ"، فإنَّ "على حرْفٍ" تعني على حركةٍ، أيْ مثلُ هذا متقلقلٌ مضطربٌ في عبادتِهِ فإنْ أصابَهُ خيرٌ زالتْ قلقلتُهُ وذهبَ اضطرابُهُ وسكنَ، وإنْ أصابَهُ السوءُ ابتلاءً تحرّكَ مبتعداً عن عبادةِ اللهِ تعالى.

ثالثاً – وهلْ "حرف" في استعمالِ العربِ تحملُ معنى الحركة؟

لا ريْبَ أنَّ "حرف" في لسانِ العربِ يحملُ معنى الحركةِ مباشرةً أوْ ضمناً . فالانحرافُ هوَ تغييرُ المتحرّكِ اتجاهَ حركتِهِ، أو خطَّ حركتِهِ. وقدْ جاءَ في حديثٍ لأبي هريرةَ: آمنتُ بمحرِّفِ القلوبِ. والمحرِّفُ هنا بمعنى : المحرّكِ، أوِ المقلِّبِ . ويقولُ العربيُّ: ما ليَ عنْ هذا الأمرِ مَحرفٌ والقصدُ : ما ليَ عنهُ مُتنّحىً ، أيْ لا أتحرّكُ عنهُ ولا أبرحُهُ.
والخلاصةُ هيَ أنَّ الحرفَ يمكنُ أنْ يعنيَ الحركةَ. وبهذا أرى أنَّ العربَ قدْ سمَّتِ الحرفَ ، أيْ حرفَ الهجاءِ ، حرفاً؛ لأنَّهُ عندَ لفظِهِ لا بُدَّ أنْ يأخذَ إحدى الحركاتِ السبعِ وهيَ : الفتحة ، وتنوين الفتح ، والضَّمّةُ، وتنوينُ الضَّمِّ ، والكسرةُ وتنوين الكسرِ، والسكُّونُ .. أجلْ، منَ المستحيلِ أنْ تلفظَ حرفَ هجاءٍ بغيْرِ حركةٍ. وإنْ لمْ تصدِّقْ فجرِّبْ!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مزيون بني ياسي
مشرفين
مشرفين
مزيون بني ياسي


عدد الرسائل : 44
Localisation : www
تاريخ التسجيل : 18/03/2007

الأحرف السبعة التي نزل عليها القرآن هي الحركات السبع Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحرف السبعة التي نزل عليها القرآن هي الحركات السبع   الأحرف السبعة التي نزل عليها القرآن هي الحركات السبع Emptyالخميس مارس 22, 2007 4:53 am

تسلم اخوي محمد باقر عل موضوع ونتريا يديدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد مراد
عضو جديد
عضو جديد



عدد الرسائل : 32
تاريخ التسجيل : 21/03/2007

الأحرف السبعة التي نزل عليها القرآن هي الحركات السبع Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحرف السبعة التي نزل عليها القرآن هي الحركات السبع   الأحرف السبعة التي نزل عليها القرآن هي الحركات السبع Emptyالسبت مارس 24, 2007 4:50 am

العفوووووووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأحرف السبعة التي نزل عليها القرآن هي الحركات السبع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الاقسام المتنوعة :: •®•القسم الاسلامي •®•-
انتقل الى: